في زحمة المشاعر التي تتشابك فيها الأقدار، وفي لحظة تتقاطع فيها الحنين مع الحزن، تخرج كلمات “يا ناوي الفرقا” كصرخةٍ من أعماق القلب. هي قصيدة تتحدث عن الوداع، لكنها ليست مجرد وداع عابر؛ إنها قصيدة تحمل بين حروفها لوعة الفراق وعمق الألم الذي يتركه الغياب.
تُنسج هذه الشيلة على إيقاع ينبض بالصدق، وتحكي حكاية شوقٍ لا ينطفئ وأملٍ يرفض أن ينكسر. صوت الكلمات فيها يعبر عن كل من عانى ألم البعد، وكأنها مرآة تعكس مشاعر كل عاشق وقلبٍ مكلوم.
استعدوا لتعيشوا مع كل بيت رحلةً تأخذكم إلى عوالم من الذكريات والعاطفة، حيث يصير للغناء معنى آخر، وللشعر نغمة تخاطب الروح قبل الأذن.
