في كل بيت، وفي قلب كل والد، يبقى الأبناء قصصاً مختلفة تُحكى بلغة الحب، وأبطالاً يتنافسون في قلوب آبائهم. تأتي قصيدة “عيالك” لتجسد أعمق المعاني التي تدور حول الأبناء، من هو الأقرب قلباً، ومن هو الأوفى يداً، ومن يخلد ذكر والديه بصدق أفعاله وأثره.
هذه القصيدة تسلط الضوء على العلاقة الإنسانية الأسمى، تلك التي تتجلى في تضاريس الحب والتضحية، في لحظات الحنان وأوقات الحاجة. هي تساؤل شعري يحمل في طياته أبعاداً من التأمل في دور الأبناء: من يسند الوالد عند الكبر؟ ومن يظل ذكره عالقاً في الأذهان بعد الفناء؟
بكل بيت، وبكل حرف، تنقلنا القصيدة في رحلة تختبر فيها القلوب، وتبحث عن الإجابة في أعماق الأرواح، لتُعيد رسم صورة الأبناء وأثرهم في حياة آبائهم وبعد رحيلهم.
